كل ماتريد معرفته عن نظام أندرويد





أندرويد (Android) هو نظام التشغيل الشهير من جوجل الذي بدأ يأخذ حيزا كبيرا في سوق أنظمة تشغيل الجوالات مقارعا بذلك اكبر الأنظمة السابقة مثل نظام ويندوز أو سمبيان المستخدم في نوكيا أو حتى OS المستخدم في الآي فون. 
يعتمد هذا النظام أساسا في تكوينه على نواة لينكس (Linux Kernel) الذي قام (Rich Miner) و(Andy Rubin) باختراعه مناصفة ومن ثم قامت جوجل بتطويره هي والمطورون حيث إن هذا النظام مفتوح المصدر (Open Source Project) ويعطي الصلاحية لأي شخص يود إضافة خصائص جديدة إليه.


ما يميز نظام أندرويد الذي وجد في 2007
انه يمكن العمل عليه بعدة لغات برمجية ممثلة بالجافا وهي اللغة الأساسية إضافة إلى لغة سي وغيرها من اللغات التي تعطي المرونة لمطوري هذا النظام في استخدام اللغة المناسبة.


قامت جوجل بتسجيل هذا النظام لرخصة أباتشي (Apache License‏) وهي الرخصة التي تعطى غالبا للأنظمة المفتوحة المصدر والمسموح بأخذها وتطويرها من قبل آخرين، بدأ أول الإنتاج لهذا النظام عام 2008 بعد أن أحست جوجل والمطورون الآخرون أنهم قادرون على البدء في المنافسة، ومنذ ذلك الحين بدأت الشركات المنتجة للجوالات بالتودد لهذا النظام الجديد لإضافته لجوالاتها حيث انه سيزيد من تركيز تلك الشركات على الإكسسوارات بعيدا عن أنظمة التشغيل التي ربما ستثقل كاهلها من ناحية الإبداع والتطوير حيث قامت كل منHTC) (Sony Ericsson) ،(Samsung) ،(Motorola باستخدام نظام أندرويد في منتجاتها لثقتها التامة في هذا المنتج. باكورة إنتاج جوجل كان أندرويد 1.1 ومن ثم طورته إلى 1.2 وبعد ذلك قامت بالتعديل عليه ليظهر لنا 1.5 الذي كان يحمل اسم (Cupcake) وهو بداية انطلاق الأسماء للنظام بدلا من الأرقام فقط. بعد ذلك طور ليظهر لنا 1.6 تحت اسم (Donut) ومن ثم طور إلى 2.0/2.1 باسم (Eclair) وأخيرا إلى 2.2 الذي ظهر مؤخرا تحت اسم (Froyo) الذي يعني ****ادي المثلج. النسخة الجديدة المتوقع ظهورها ستحمل اسم (Gingerbread) التي لا نعلم متى ستظهر حتى الوقت الحالي.


بعد كل تلك المقدمة عن تاريخ هذا النظام نطرح السؤال الأهم وهو لماذا أتملك جوالا يحمل نظام أندرويد بدلا من الأنظمة الأخرى؟


الجواب هنا يحمل عدة نقاط ولا يمكن إيجاز جميع الايجابيات أو الخصائص ولكن سأذكر أهم المميزات لهذا النظام الجديد.


النظام: نظام أندرويد يحمل عدة خصائص بدء من خاصية الصفحات المتقلبة (Widgets) التي يمكن تخصيصها كسطح مكتب حيث ستتمكن من وضع عدة صفحات أو واجهات تقوم أنت باختيارها على حسب استخدامك وليس كما يقدم في بعض الهواتف أحادية الصفحة أو مجرد أيقونات للبرامج مع خلفية سوداء. أضف إلى ذلك خاصية (Scenes) التي تمكن المستخدم من حفظ ترتيبات وتنظيم الإعدادات وأيضا خاصية التطوير حيث قام المطورون بإنشاء (ROM) خاص يدعم اللغة العربية ولم ينتظروا حتى تقوم الشركة نفسها بدعم العربي بل قاموا بذلك بأنفسهم وهذه خاصية مرنة جدا في هذا النظام الجديد حيث يعتمد مبدأ المشاركة بين المطورين للارتقاء به في وقت وجيز وبأفكار بناءة.


تعدد المهام: يوفر نظام أندرويد خاصية تعدد المهام (Multi Tasks) حيث يمكنك تشغيل أكثر من تطبيق في وقت واحد وهذه الخاصية لم تكن موجودة مسبقا في الأجهزة الأخرى حيث يمكنك الاستماع لملف صوتي مع إمكانية تصفح الانترنت أو قراءة ملف نصي في نفس الوقت.


تطبيقات جوجل: من المعروف أن محرك بحث جوجل هو من أشهر وأقوى محركات البحث في العالم وأيضا بريد الجي ميل الذي أصبح يجذب كثيرا من المستخدمين أضف إلى ذلك خرائط جوجل وكثير من الخدمات التي أضيفت لتتوافق مباشرة مع هذا النظام.


البطارية: تدوم بطارية الهاتف في حالة الانتظار ما بين 350-450 ساعة أي ما يعادل 14-18 يوما وتدوم للمكالمات 400 دقيقة أي ما يقارب 7 ساعات متواصلة وهذه نسبة تقريبية حسب الشركة المصنعة للجوال حيث يحافظ النظام على استهلاك البطارية وهو ما لم يتوفر في أجهزة أخرى.


الذاكرة: يأتي كرت ذاكرة SD مع اغلب أجهزة أندرويد ويمكن رفع أو خفض السعة إلى أي قدر ممكن بمجرد استبدال كرت الذاكرة وهذه الخاصية لا تتوفر في بعض الأجهزة في الشركات الاحتكارية الأخرى التي تلزم المشتري بدفع مبلغ أعلى للحصول على حجم ذاكرة اكبر من دون القدرة على تغيير المساحة التخزينية بعد الشراء. 

 
سوق التطبيقات: يوفر السوق (Market) تطبيقات خاصة لنظام أندرويد حيث تشكل المجانية منها النسبة الكبرى وان كان هناك بعض البرامج المدفوعة فإنها لا تحمل مبالغ باهظة. فبإمكان أي شخص رفع تطبيقه الخاص ومن برمجته ليستطيع الآخرون تنزيله واستخدامه. يعمل نظام السوق على مشاركة الخبرات والتطبيقات بين المبرمجين والمطورين وهذا ما يعطي النظام القدرة على رفع الطاقة الاستيعابية للبرامج بشكل كبير حيث وصل السوق إلى ما يقارب 50.000 تطبيق ولأغراض متعددة.


دعم الملتيميديا والفلاش: يدعم أندرويد عدة أنواع من الفيديو والصور والفلاش حيث لا يقوم نظام آخر بدعم جميع تلك الأنواع حيث يدعم أندرويد الأنواع التالية (MPEG4, H.264, MP3, AAC, AMR, JPG, PNG, GIF) والعديد من الأنواع الأخرى، وهذه تتيح للمستخدم إمكانية لاختيار أنواع متفرقة من الملتيميديا من دون حصر لأنواع معينة لكونها قد تقيد استخدامات المستخدم.


دعم الشبكات الاجتماعية: يدعم نظام أندرويد الشبكات الاجتماعية ويكون الدعم سواء عبر جهات الاتصال وإظهار التعليقات والصور فيها ويعتبر التركيز في أشهر المواقع الالكتروني المهتمة في هذا الشأن مثل موقع الفيس بوك او موقع تويتر من مميزات هذا النظام نظرا للشعبية الجارفة لهذين الموقعين.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.