كل ماتريد معرفته عن نظام أندرويد





أندرويد (Android) هو نظام التشغيل الشهير من جوجل الذي بدأ يأخذ حيزا كبيرا في سوق أنظمة تشغيل الجوالات مقارعا بذلك اكبر الأنظمة السابقة مثل نظام ويندوز أو سمبيان المستخدم في نوكيا أو حتى OS المستخدم في الآي فون. 
يعتمد هذا النظام أساسا في تكوينه على نواة لينكس (Linux Kernel) الذي قام (Rich Miner) و(Andy Rubin) باختراعه مناصفة ومن ثم قامت جوجل بتطويره هي والمطورون حيث إن هذا النظام مفتوح المصدر (Open Source Project) ويعطي الصلاحية لأي شخص يود إضافة خصائص جديدة إليه.


ما يميز نظام أندرويد الذي وجد في 2007
انه يمكن العمل عليه بعدة لغات برمجية ممثلة بالجافا وهي اللغة الأساسية إضافة إلى لغة سي وغيرها من اللغات التي تعطي المرونة لمطوري هذا النظام في استخدام اللغة المناسبة.


قامت جوجل بتسجيل هذا النظام لرخصة أباتشي (Apache License‏) وهي الرخصة التي تعطى غالبا للأنظمة المفتوحة المصدر والمسموح بأخذها وتطويرها من قبل آخرين، بدأ أول الإنتاج لهذا النظام عام 2008 بعد أن أحست جوجل والمطورون الآخرون أنهم قادرون على البدء في المنافسة، ومنذ ذلك الحين بدأت الشركات المنتجة للجوالات بالتودد لهذا النظام الجديد لإضافته لجوالاتها حيث انه سيزيد من تركيز تلك الشركات على الإكسسوارات بعيدا عن أنظمة التشغيل التي ربما ستثقل كاهلها من ناحية الإبداع والتطوير حيث قامت كل منHTC) (Sony Ericsson) ،(Samsung) ،(Motorola باستخدام نظام أندرويد في منتجاتها لثقتها التامة في هذا المنتج. باكورة إنتاج جوجل كان أندرويد 1.1 ومن ثم طورته إلى 1.2 وبعد ذلك قامت بالتعديل عليه ليظهر لنا 1.5 الذي كان يحمل اسم (Cupcake) وهو بداية انطلاق الأسماء للنظام بدلا من الأرقام فقط. بعد ذلك طور ليظهر لنا 1.6 تحت اسم (Donut) ومن ثم طور إلى 2.0/2.1 باسم (Eclair) وأخيرا إلى 2.2 الذي ظهر مؤخرا تحت اسم (Froyo) الذي يعني ****ادي المثلج. النسخة الجديدة المتوقع ظهورها ستحمل اسم (Gingerbread) التي لا نعلم متى ستظهر حتى الوقت الحالي.


بعد كل تلك المقدمة عن تاريخ هذا النظام نطرح السؤال الأهم وهو لماذا أتملك جوالا يحمل نظام أندرويد بدلا من الأنظمة الأخرى؟


الجواب هنا يحمل عدة نقاط ولا يمكن إيجاز جميع الايجابيات أو الخصائص ولكن سأذكر أهم المميزات لهذا النظام الجديد.


النظام: نظام أندرويد يحمل عدة خصائص بدء من خاصية الصفحات المتقلبة (Widgets) التي يمكن تخصيصها كسطح مكتب حيث ستتمكن من وضع عدة صفحات أو واجهات تقوم أنت باختيارها على حسب استخدامك وليس كما يقدم في بعض الهواتف أحادية الصفحة أو مجرد أيقونات للبرامج مع خلفية سوداء. أضف إلى ذلك خاصية (Scenes) التي تمكن المستخدم من حفظ ترتيبات وتنظيم الإعدادات وأيضا خاصية التطوير حيث قام المطورون بإنشاء (ROM) خاص يدعم اللغة العربية ولم ينتظروا حتى تقوم الشركة نفسها بدعم العربي بل قاموا بذلك بأنفسهم وهذه خاصية مرنة جدا في هذا النظام الجديد حيث يعتمد مبدأ المشاركة بين المطورين للارتقاء به في وقت وجيز وبأفكار بناءة.


تعدد المهام: يوفر نظام أندرويد خاصية تعدد المهام (Multi Tasks) حيث يمكنك تشغيل أكثر من تطبيق في وقت واحد وهذه الخاصية لم تكن موجودة مسبقا في الأجهزة الأخرى حيث يمكنك الاستماع لملف صوتي مع إمكانية تصفح الانترنت أو قراءة ملف نصي في نفس الوقت.


تطبيقات جوجل: من المعروف أن محرك بحث جوجل هو من أشهر وأقوى محركات البحث في العالم وأيضا بريد الجي ميل الذي أصبح يجذب كثيرا من المستخدمين أضف إلى ذلك خرائط جوجل وكثير من الخدمات التي أضيفت لتتوافق مباشرة مع هذا النظام.


البطارية: تدوم بطارية الهاتف في حالة الانتظار ما بين 350-450 ساعة أي ما يعادل 14-18 يوما وتدوم للمكالمات 400 دقيقة أي ما يقارب 7 ساعات متواصلة وهذه نسبة تقريبية حسب الشركة المصنعة للجوال حيث يحافظ النظام على استهلاك البطارية وهو ما لم يتوفر في أجهزة أخرى.


الذاكرة: يأتي كرت ذاكرة SD مع اغلب أجهزة أندرويد ويمكن رفع أو خفض السعة إلى أي قدر ممكن بمجرد استبدال كرت الذاكرة وهذه الخاصية لا تتوفر في بعض الأجهزة في الشركات الاحتكارية الأخرى التي تلزم المشتري بدفع مبلغ أعلى للحصول على حجم ذاكرة اكبر من دون القدرة على تغيير المساحة التخزينية بعد الشراء. 

 
سوق التطبيقات: يوفر السوق (Market) تطبيقات خاصة لنظام أندرويد حيث تشكل المجانية منها النسبة الكبرى وان كان هناك بعض البرامج المدفوعة فإنها لا تحمل مبالغ باهظة. فبإمكان أي شخص رفع تطبيقه الخاص ومن برمجته ليستطيع الآخرون تنزيله واستخدامه. يعمل نظام السوق على مشاركة الخبرات والتطبيقات بين المبرمجين والمطورين وهذا ما يعطي النظام القدرة على رفع الطاقة الاستيعابية للبرامج بشكل كبير حيث وصل السوق إلى ما يقارب 50.000 تطبيق ولأغراض متعددة.


دعم الملتيميديا والفلاش: يدعم أندرويد عدة أنواع من الفيديو والصور والفلاش حيث لا يقوم نظام آخر بدعم جميع تلك الأنواع حيث يدعم أندرويد الأنواع التالية (MPEG4, H.264, MP3, AAC, AMR, JPG, PNG, GIF) والعديد من الأنواع الأخرى، وهذه تتيح للمستخدم إمكانية لاختيار أنواع متفرقة من الملتيميديا من دون حصر لأنواع معينة لكونها قد تقيد استخدامات المستخدم.


دعم الشبكات الاجتماعية: يدعم نظام أندرويد الشبكات الاجتماعية ويكون الدعم سواء عبر جهات الاتصال وإظهار التعليقات والصور فيها ويعتبر التركيز في أشهر المواقع الالكتروني المهتمة في هذا الشأن مثل موقع الفيس بوك او موقع تويتر من مميزات هذا النظام نظرا للشعبية الجارفة لهذين الموقعين.


...تابع القراءة

أتتذمر من iPhone 4 الخاص بك؟ سامسونغ تعطيك هاتف Galaxy S مجاناً [المملكة المتحدة]






أشار عدد من مستخدمي تويتر في المملكة المتحدة أن فرع شركةسامسونغ اتصل بهم عبر تويتر – نتيجة لتذمرهم المستمر من هاتف iPhone 4 – وطلب معلومات الاتصال والعنوان الخاص بهم حتى ترسل الشركة لهم هاتف Galaxy S الجديد مجاناً ليتمكنوا من المقارنة بأنفسهم. بحسب Wired فإن حساب samsungukmobile@ على تويتر قام بالاتصال بالعديد من مستخدمي iPhone 4 الذين يعانون من مشاكل تقنية مع الهاتف وخصوصاً من حيث الاستقبال والمكالمات وعرض عليهم إرسال هاتف مجاني وقد تلقى عدد من المستخدمين الهاتف بالفعل فيما يتنظر الباقون تلقي الهاتف الخارق الجديد من سامسونغ.
وفيما يلي ترجمة لما أدلت به تيفاني لموقع Wired بعد تلقيها للهاتف:
لم أفارق الـ iPhone 4 خاصتي لمدة شهر تقريباً، ولكن شهر العسل قد انتهى هذا الأسبوع وخصوصاً مع تكرر انقطاع المكالمات وتعذر إمكانية إجراء أو تلقي المكالمات أو حتى إرسال الرسائل النصية القصيرة أصابني بالإحباط.
ولذلك قمت بما قد يقوم به أي شخص آخر: نفست عن إحباطي على تويتر. تخيلوا مدى مفاجأتي عندما تلقيت ردأ من سامسونغ هذا الصباح يعرض علي هاتف Samsung Galaxy S مجاناً، وهو أحدث هاتف لديهم.
وقد أكدت الشركة صحة الخبر وقال متحدث رسمي باسم الشركة :
مؤخراً حصلت زيادة في النشاط على الإنترنت من قبل عدد من المستهلكين غير الراضين عن منتجات شركات منافسة. قررنا أن نتصل بعدد من الأفراد لنعرض هاتف Samsung Galaxy S عليهم كبديل، وخصوصاً أننا واثقون أنه بمجرد تجربتهم للجهاز سيرون مدى إثارته للإعجاب بأنفسهم.
هذه حركة ذكية جداً من سامسونغ والتي استغلت التغطية الإعلامية السيئة التي حصل عليها iPhone 4 مؤخراً لتسلط الانتباه على هاتفها المميز، وهذه الحملة تحديداً ستنتج تغطية إعلامية كبيرة وضجة للهاتف تفوق أي ميزانية إعلانية قد تخصصها الشركة لذلك.
[المصدر Phandroid عبر Wired]
...تابع القراءة

مقارنة أمنية بين الأندرويد والآيفون


تابعنا في الفترة الماضية عددا كبيرا من الأخبار التي تدور حول أمن نظام الأندرويد، وتزامن ذلك مع صدور عدد من الأوراق والأبحاث في المؤتمرات المختصة بمواضيع الأمن والحماية ك Defcon و Blackhatوالتي كشفت عن وجود عدد من التطبيقات التي تستغل ثغرات متواجدة في ذلك النظام. وقد قمنا بنشر دراسة أمنية شاملة عن نظام الأندرويدورد فيها وصف متعمق عن المشاكل الأمنية التي يواجهها النظام بالفعل والاجراءات المتوجب اتباعها لتعزيز أمن نظام الأندرويد.
أثارت هذه الأحداث ردودا وتفاعلا أوصلها بشكل طبيعي لطرح السؤال التالي: هل نظام الأندرويد أفضل من نظام الآيفون iOS من الناحية الأمنية أم العكس؟ستحاول هذه المقالة الإجابة على هذا التساؤل بشكل موضوعي مستعينة بعدد من المصادر التي سنذكرها في أسفل المقالة.
احتدم النقاش في الفترة الأخيرة حول أمن نظامي الأندرويد والآيفون، فمن جهة الآيفون، لعب ال Jailbreak (الذي يقوم بتفعيل خصائص كانت مغلقة في نظام التشغيل، ما يجعلها عرضة لسوء الاستخدام من بعض التطبيقات) دورا في هذا النقاش، ومن جهة الأندرويد، لعب التطبيق الخاص بلوحات الخلفية Wallpaper والذي اتضح بأنه يتحصل على معلومات سرية (ولكن مطوريه في النهاية أعلنوا بأنهم لم يستخدموا تلك المعلومات بشكل مسيء) دوره في هذا الشأن. ولكن مجلة PCWorld الشهيرة وقفت بجانب الأندرويد وقالت بأنها تؤمن بأن تطبيقات الأندرويد أفضل أمنيا من تطبيقات الآيفون للأسباب التالية: (بحسب المصدر الأول)
أذونات التطبيق Application Permission:
في الأندرويد، كل تطبيق يتم تشغيله في عملية process مستقلة ما يجعله غير قادر بشكل افتراضي من دخول بيانات التطبيقات الأخرى، ويقترن بهذا عدد من الأذونات التي تخبر النظام صراحة بالموارد التي يمكن للتطبيق استخدامها. (للاستزادة حول هذه الآلية، ننصحكم بمراجعة الدراسة الأمنية التي نشرناها في أردرويد). أما في الآيفون فالموضوع مختلف. فالتطبيقات متماثلة ويمكنها استخدام عدد من موارد الجهاز افتراضيا و دون الرجوع للمستخدم أو إخباره. بمعنى أن مستخدمي الآيفون لا يعرفون الموارد وطبيعة المعلومات التي سيستخدمها التطبيق فعليا بعكس الموجود في تطبيقات الأندرويد والتي نعلم ما تريد استخدامه ونمنحها الإذن عند عملية التنصيب.
أسواق التطبيقات App Markets:
كما نعرف فإن سوق الأندرويد يمنح المستخدمين حرية التحكم واختيار التطبيق الذي يريدونه، وتقع عليهم المسؤولية في قراءة تقييمات المستخدمين السابقين ومنح الأذونات التي يطلبها التطبيق عند تنصيبه (وربما رفض منحه اياها). ولكن في سوق الآيفون، نرى أن أبل تمارس دور الوصاية بمنح نفسها حرية التحكم بالتطبيقات المتواجدة في السوق، وهذه العملية قد يبررها البعض بأنها لتعزيز الأمن والحماية، ولكنها في الواقع عملية غامضة وغير واضحة الآلية ما يجعلنا نتساءل عن الجوانب التي تتحقق منها أبل قبل منح تطبيق معين إذن الدخول الى السوق. من المنطقي أن نتساءل أيضا عن مدى إمكانية أبل من التحقق من مئات وآلاف التطبيقات الجديدة التي يتم التقدم بطلب رفعها الى السوق يوميا! ربما في أفضل الحالات، بحسب المجلة، ما تقوم به أبل هو التحقق من هوية المطور وبأن تطبيقه ينفذ ما وعد بتنفيذه. وهذا يجعل من السهولة الشديدة لمطور سيء إضافة كود برمجي خبيث في تطبيقه الذي سيمنح رخصة الدخول الى السوق.
وبحسب المجلة أيضا، أعلنت مؤسسة بحثية في مجال أمن المعلومات وهي Lookout أن احتمالية تمكن تطبيق على نظام الأندرويد من دخول معلومات جهات الاتصال Contact List أو استخدام الجي بي اس لتحديد مكان المستخدم أقل من الاحتمالية الموجودة في تطبيقات الآيفون!
الانفتاح (مفتوح المصدر) Openness:
الأندرويد نظام مفتوح المصدر، ومن ناحية أمنية هذه ميزة جبارة ونرى تأثيراتها من حولنا. فمهما بلغ عدد القائمين على نظام الآيفون “مغلق المصدر” ومهما بلغت كفاءتهم، لن تتغلب خبراتهم على الآلاف والملايين من المطورين الذين يمكنهم قراءة الشفرة المصدرية لنظام الأندرويد وتعديلها.
أثناء إعدادي لهذه المقالة، ولكي أكون موضوعيا، بحثت عن مقالات ترى تفوق الآيفون أمنيا على الأندرويد، فوصلت لإحداها (المصدر الثاني) والتي ترى في تحكم أبل بسوق التطبيقات وما ينشر فيه نقطة تفوق على الأندرويد. وذكر الكاتب بأن فريقا من أبل يقيم التطبيق قبل طرحه في السوق، وبأن ما نسبته ١٠٪ من التطبيقات المقدمة يتم رفضها كونها تحاول الاستيلاء على معلومات شخصية أو احتوائها على محتوى غير ملائم، أو أنها تساعد المستخدم على كسر القانون. ولكن المقالة لم تجب على كيفية عمل هذه الآلية، أي آلية التقييم، ولم تجب على السؤال المنطقي الخاص بكيفية مواكبة فريق أبل لتقييم العدد الهائل من التطبيقات المتقدم بها يوميا.
قامت المقالة أيضا بانتقاد آلية الأذونات Permissions الموجودة في تطبيقات أندرويد وذكرت بأن من عيوبها أن التطبيقات قد تتحصل على أذونات لا يكون المستخدم ملما بخطر منحها، كما أن التطبيق قد يستغل إذنا من صلب عمله لأغراض أخرى (مثلا تطبيق لعبة يتحصل على إذن استخدام الانترنت، ولكنه إضافة الى إرسال معلومات متعلقة باللعبة، يقوم بإرسال معلومات أخرى الى جهات أخرى). بالإضافة الى ذلك، ذكر كاتب المقالة أن المستخدم قد لا يرغب بالتفكير وإجهاد نفسه في المخاطر الأمنية التي قد تنتج بتنصيب تطبيق معين.
نعم هذه المخاطر ممكنة الحصول ولكن لا يمكن اعتبارها نقاط ضعف تمنح الآيفون تفوقا على الأندرويد وذلك لسبب بسيط وهو اعتماد كاتب المقال وثقته المطلقة بفريق أبل، بل يبدو أن الكاتب يمتدح ثقافة تصدير الفكر الى جهات أخرى لتقرر بدلا عنك ما يناسبك ومالا يناسبك، بدلا من مشاركتك بصنع ذلك الخيار ودعوتك للتثقف أمنيا.
تعتبر هذه المقالة أن امكانية مسح محتويات الآيفون تلقائيا بعد عشر محاولات خاطئة لإدخال رمز الدخول (وهي خاصية يمكن تفعيلها في الآيفون) ميزة إيجابية تتغلب على الأندرويد، بالإضافة الى إمكانية اجراء عملية مسح للبيانات عن بعد في الآيفون. وقذ ذكر الكاتب بأن هذه الخواص غير موجودة في نظام الأندرويد بشكل افتراضي، على أن هناك تطبيقات على الأندرويد (كال Wave Secure) توفر هذه الخصائص، ولكن الكاتب ذكر أن هذه التطبيقات لا تتكامل وتندمج جيدا بنظام الأندرويد (ولكنه لم يبين كيفية توصله لهذا الاستنتاج ولا الجوانب التي اعتمدها في تقييمه!!).
خصائص أخرى يتميز بها الآيفون، بحسب المقالة، هي إمكانية تحديد وقت طلب إدخال رمز الحماية\القفل أي بعد دقيقة، ١٥ دقيقة، وغيرها على عكس الأندرويد الذي يطلبها منك كل مرة تشغل بها الشاشة.
انتهت المقالة بتمني الكاتب من ان تنتهج أبل آلية الأذونات واقتران الموارد بها للتطبيقات كقيمة مضافة على ما تفعله أصلا من تقييم للتطبيقات قبل نشرها في السوق، ولكن برأينا هذا تمنٍ يصعب تحقيقه والسبب يكمن في عمارة Architecture نظام الآيفون الذي يمنح كل تطبيق صلاحيات يمكن اعتبارها صلاحيات الجذر root بشكل افتراضي بعكس الأندرويد، وتغيير هذه العمارة هو أمر ليس بالسهل.
ما رأيكم؟
(نحن نعرف حساسية هذا النوع من المواضيع، لذلك نطلب منكم النقاش بهدوء)

...تابع القراءة

[مقالة] نظام التشغيل أندرويد Android في لمحة

أندرويد هو نظام تشغيل لأجهزة الهواتف النقالة, بدأت بتطويره شركة صغيرة مغمورة ليكون أول نظام تشغيل للهواتف النقالة مبني على نواة لينوكس Linux Kernel. لكن لاحقاً قامت غوغل بالاستحواذ على الشركة وأعلنت أنها بصدد تطوير نظام تشغيل جديد للهواتف النقالة, مفتوح المصدر, ويتمتع بمرونة وقابلية للتطوير هائلتين.

لاحقاً, وفي العام 2007 تم الإعلان عن اتحاد ضم عدد من الشركات أُطلق عليه اسم 
Open Handset Alliance, ومن أهم أهداف هذا الاتحاد الضخم هو تشكيل ووضع مقاييس جديدة لأجهزة الهواتف النقالة. وكان أندرويد هو أول مشروع تم الإعلان عنه من قبل هذه المجموعة التي ضمت أسماء كبيرة منها: Google, HTC, Intel, LG, Motorla, Nvidia, Samsung, Sony Ericsson, Toshipa, Vodafone, T-Mobile, وغيرها …

منذ البداية, كان المشروع يحمل بذور نجاح هائل متوقع لعدة أسباب:

* تقف وراء المشروع شركة غوغل, وما أدراك ما غوغل. بالإضافة إلى مجموعة ضخمة من أكبر شركات تصنيع الهواتف النقالة وشركات الاتصالات الخليوية.
* أندرويد مبني على نواة لينوكس, مما يعني أداء عالي وثباتية ووثوقية.
* أندرويد مفتوح المصدر. مما يمنح للمطوّرين أريحية عالية ومرونة لا مُتناهية في التعديل والتطوير سواءاً على بنية النظام نفسه أو تحكم أكبر في كتابة برامج خاصة بأندرويد. لهذا السبب بدأت بعض الشركات بتعديل النظام واستخدامه لأغراض أخرى غير الهواتف النقالة, كإطارات الصور الالكترونية ومشغلات MP3 وغير ذلك. كما تقوم الشركات المصنعة للهواتف النقالة مثل Sony Ericsson و HTC و Motorola بالتعديل على النظام من حيث الشكل والخصائص لإنتاج هواتف تعتمد على أندرويد من الداخل لكنها متميزة وتحمل بصمات الشركة التي تميزها عن غيرها.
* الدمج مع خدمات غوغل. من منا لا يعتمد بشكل كلي أو جزئي على خدمات غوغل كبريد جيميل والمفكرة وجي توك وأهم من هذا كله البحث. تقدم أجهزة أندرويد اندماجاً كاملاً مع جميع خدمات غوغل وتطبيقات مكتوبة خصيصاً من غوغل لنظام أندرويد بحيث يوجد تزامن ما بين أرقام وعناوين الأشخاص في هاتفك مع عناوين الاتصال Contacts المخزنة في حساب الجيميل خاصتك. كما يوجد تزامن بين المفكرة وغيرها من خدمات غوغل بحيث تتيح لك وصولاً سريعاً لمعلوماتك سواءَ من جهازك النقال أو من الحاسوب. (ملاحظة: بعض أجهزة أندرويد تأتي بدون تطبيقات غوغل بحسب اتفاقية الشركة المصنعة مع غوغل).

نظرة على واجهات أندرويد

تعتمد واجهة أندرويد الأساسية على فكرة سطح المكتب الثلاثي, حيث لديك مساحة عمل رئيسية تستطيع أن تضع عليها اختصارات البرامج بالإضافة إلى دعمها للـ Widgets (على سبيل المثال ويدجيت الطقس أو ويدجيت الفيس بوك أو تويتر). ثم بلمسة إصبع إلى اليمين أو إلى اليسار يتم إزاحة الشاشة الرئيسية إلى مساحة عمل أخرى قد تحتوي على مجموعة مختلفة من الأيقونات.
Posted Image
شاشة أندرويد الرئيسية

الشاشة ذات حساسية عالية واستجابة رائعة, وعلى الرغم من أن أندرويد كنظام تشغيل يدعم تقنية اللمس المتعدد Multi-touch إلا أن غوغل لم تدعمها في تطبيقاتها لكنها متوفرة في تطبيقات أخرى.
سوق أندرويد Android Market
Posted Image

يحتوي أندرويد على أحد أهم التطبيقات وهو تطبيق (
سوق أندرويد), وهو البرنامج الذي تستطيع من خلاله البحث عن البرامج وتحميلها منها ما هو مجاني ومنها ما هو مدفوع. يحتوي السوق حالياً على حوالي عشرة آلاف تطبيق وهو رقم يتزايد بشكل سريع. كما تجدر الملاحظة بأن غوغل لا تحصرك بتنزيل البرامج من سوق أندرويد فقط. بل تستطيع تحميل البرامج من مواقع كثيرة بل ومن تطبيقات مشابهة لسوق أندرويد لكن من شركات عديدة, وأشهر هذه التطبيقات هو SlideMe الذي أصبح متاحاً بشكل افتراضي إلى جانب تطبيق سوق أندرويد في بعض الأجهزة. أجهزة أندرويد
Posted Image
جهاز 
G1 من HTC أول جهاز أندرويد يضرب الأسواق
Posted Image
جهاز 
HTC Hero
Posted Image
جهاز 
Motorola Droid من افضل الاجهزة واجملها
Posted Image
جهاز 
nexus one من جوجل ومن شهرته انه افضل الاجهزة التى تحمل نظام الاندرويد حتى الان .


سيشهد العام 2010 بين 15 إلى 20 جهاز أندرويد جديد من مختلف الشركات وخاصة LG و Samsung بالإضافة إلى نفس الشركات التي أنتجت أجهزة أندرويد هذا العام.
في أوكتوبر 2009 توقعت شركة 
Gartner المتخصصة في أبحاث السوق بأن تزداد حصة أندرويد من السوق حتى يصبح في العام 2012 ثاني أكثر نظام تشغيل انتشاراً بعد سيمبيان Symbian دافعاً خلفه الجهاز الشهير آيفون iPhone إلى المرتبة الثالثة و ويندوز موبايل Windows Mobile إلى المرتبة الرابعة.

الآن أصبح نظام أندرويد في نسخته رقم 2.1 وهو يتطور بشكل سريع جداً إلى درجة دفعت بعض المطورين إلى التذمر من أن تطوره المتسارع يجعل متابعة التحديثات وتعديل برمجياتهم وفقاً لها أمراً صعباً. لا أحد يعرف ما الذي سيصل إليه هذا النظام مفتوح المصدر, سريع التطور … لكن مع اجتماع قوة غوغل مع قوة لينوكس والمصادر المفتوحة يمكنك أن تتوقع كل شيء …
المصادر :-
المقال تم نقله وتعديله تبعا للتطويرات الحالية من موقع ardroid.com .
...تابع القراءة